الأدعية التي تقال في الصلاة‏

[b]كل عام وانتم بخير بعد أيام يأتي علينا شهر رمضان المعظم أعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات ولما لا فهو أفضل شهور السنة وهو منحة الله الي أهالي الأرض فهو شهر تكثر فيه الطاعات وتزيد فيه التضرعات والتوسلات وتبلغ درجات الطاعة أشد صورها وبالصيام نغرس في النفس خصالا عدة منها الصبر والاخلاص وتعلم الأخلاق الحميدة
ويتسابق المسلمون لتلبية نداء الرحمن فالمساجد عامرة بالمصلين وحلقاتها زاخرة بالعابدين ويتسابق المسلمون سباقا حاميا علي افطار الصائمين ومد يد العون للفقراء والمحتاجين فهو شهر القران وصفاء ونقاء لعقلية الانسان فقد قال عز وجل في محكم أياته : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القران هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان " . (البقرة : 183)
فالصيام يقدم العون والحاجة والمساعدة للمسلمين عامة وأهم انجازات المسملين في رمضان : فتح مكة وعمورية .كما قامت معارك وغزوات عدة في الشهر الكريم وانتصر المسلمون بعون ومدد من الله وأهمها :
غزوة بدر وغزوة أحد ضد المشركين ومعركة بلاط الشهداء والتي قامت في سهول فرنسا ومعركة عين جالوت أمام المغول الطغاة وأخيرا ومن ينسي انتصار أكتوبر العظيم (10 رمضان 1393هجريا) .
[b]

توبة رجل بعد موت صاحبه من المخدرات

يروي قصته فيقول : كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" . كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي . . وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب . استمرت هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك ، أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن . وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك " ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي . وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق. وفي الفندق . . استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءً . وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيا م

وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب " على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل . لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من ( المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله . . وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف )) والقيام ، وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون ، إلى حياة شعرت فيها " بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك ، أستمريء المجون أ والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي . فأسأل الله أن يتوب علي . . من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي