السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأل أحدهم الشيخ الالباني هل صحيح مقولة ان خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى فكان جوابه
"نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى"
هناك خطر عقدي و سياسي
انظر لما حدث في افغانستان بعد حرب الروس و ما فعله حكمتيار و احزاب الاخوان المسلمين في كابل و غيرها من المدن تركوا الروس و تقاتلوا فيما بينهم و حاصروا كابل و قصفوها و مات 40 الف و جرح اضعافهم بسبب ما فعله المنتسبون الى هذه الجماعة
و ما فعلوه في المجاهدين السلفيين في ولاية كنر من اعتقالات و اغتيالات
و قال المدعو حكمتيار في مجلته ان "الوهابية" اخطر من الشيوعية و قال ايضا نقضي على "الوهابية" ثم نتفرغ للشيوعية ثم ارتمى في احضان ايران
و انظر لما يحدث في العراق الان بقيادة المدعو طارق الهاشمي رئيس ما يسمى بالحزب الاسلامي العراقي و تحالفه مع قوات الصليب
و انظر لما فعله هنية عند قبر الخميني و صلاته مع الروافض و كأنه واحد منهم و عندما قال "الخميني هو الاب الروحي لحركة حماس"
و ما فعله مشعل مع ايران و روسيا من تحالف و استعانة
و ما فعلته حركة حماس في مركز الامام الالباني الدعوي
التقريب بين السنة و الروافض و اخفاء حقيقتهم عن الامة سنين طويلة حتى صار لهم وجود في بلاد لم يكن يسمع للشيعة فيها صوت و حتى الان يتعاونون مع ايران حتى
بعد انكشاف حقيقتها للجميع
و هذا نموذج لما فعله هؤلاء قيما
انقلابهم على حكومة الملك فاروق و معاونتهم جمال عبد الناصر الشيوعي حتى صارت مصر دولة شيوعية علمانية
عدم اهتمامهم بالعقيدة الذي ادى الى انشقاق الجماعة الى حركات سياسية منحرفة مثل التكفير و الهجرة و الجهاد و غيرها التي اثارت الفتن و التفجيرات في بلاد المسلمين
سعيهم الى الحكم بالديموقراطية و هي نظام قريب الى الكفر و ما يسمى بالشيوعية الاسلامية التي كانوا ينادون بها من قبل
فتوى القرضاوي بجواز الانضمام الى الجيش الامريكي و الحرب معهم في العراق و افغانستان
و انظر لتصريحات عبد المنعم ابو الفتوح "المخزية"
كتب عبد المنعم أبو الفتوح مقالا في جريدة آفاق عربية - العدد 739 - 13 ذو القعدة 1426 الموافق 15 ديسمبر 2005-صفحة 13 بعنوان (رسالة الإخوان المسلمين إلى الأقباط) قال فيه:
في منتصف هذا العام توجهت إلى إخوتنا الأقباط بنداء قلت فيه إن هذا الوطن وطنكم و هذه الأرض أرضكم و هذا النيل نيلكم, لا تسمعوا لمن يريد عزلكم وراء الأسوار ليحجب صوتكم و يعلو صوته. تاريخنا معا يقول غير ذلك, تاريخنا معا يقول : (رب واحد و وطن واحد). تقدموا لتكونوا في طليعة هذا الشعب في هذا الوقت الخطر و لنردد معا: وطن واحد رب واحد. و قبل أن أقول ما أريد قوله تتمة لهذا النداء و استكمالا لمعناه أود تأكيد أن كل ما يصدر عني من آراء و تصريحات إنما هو رأي المدرسة التي تربيت فيها مدرسة الإخوان المسلمين, و هو رأي جل الجماعة و مكتب إرشادها. لذلك فأنا أنظر بريبة و تشكك إلى كل من يفصل بين آرائي و آراء الجماعة التي أكرمني الله بشرف الانتماء إليها منذ ثلاثين عاما.
** يقول عبد المنعم أبو الفتوح -الذي رأيه هو رأي الجماعة- في صحيفة الدستور (العدد 19-الإصدار الثاني- الأربعاء 27 يوليو 2005) : لو يوافق الشعب على إلغاء المادةالثانية من الدستور يبقى خلاص......, و المادة الثانية و هي الحكم بالشريعة ليست فرضا على الناس, فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب و تداول السلطة. و بالمناسبة : الإسلاميين المتطرفين بيقولوا ربنا واحنا بنقول الاحتكام للشعب.
** تصريحات من عبد المنعم أبو الفتوح -الذي رأيه هو رأي الجماعة- لجريدة العرب الناصري (العدد 879- الأحد 5 أكتوبر 2003) : نحن لا نعترض على اختيار مسيحي رئيسا لمصر بالانتخاب , لأن هذا لحق لأي مواطن بغض النظر عن دياننته و عقيدته السياسية, فحتى لو كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه و إذا اختاره الشعب فهذه إرادته, لأن البديل في هذه الحالة أن تحارب الشعب و تصبح مستبدا و هذا نرفضه تماما, فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان.
** يقول عبد المنعم أبو الفتوح في إحدى ندوة: (هل يمكن بناء تيار إسلامي ديمقراطي) والتي عرضت بمعرض الكتاب بالقاهرة يوم الثلاثاء 8 فبراير 2005 : و بالتالي لما سألني أحد الصحفيين مرة قال لي : هل يمكن أن تقبل بأن يرشح نفسه لرئاسة مصر مواطن قبطي قلتله آه يرشح نفسه لكن عليه و على كل الناس أن يدركوا زي ما قلت إن الحكم في النهاية هو الشعب, الحكم في النهاية هو الشعب , فلما ده يكون له حق كمواطن مسلم أو شيوعي أو يساري أو درزي يقول أنا أرشح نفسي للرئاسة فله أن يرشح نفسه للرئاسة بأي حق تقول له ممنوع أن ترشح نفسك؟.
فهل هذا هو الاصلاح و الاسلام
و من الناحية العقدية و التشريعة
عدم تفريقهم بين سني او صوفي او باطني او شيعي الكل عندهم سواء
عدم اهتمامهم بامور التوحيد و انهم لا يحاربون الشركيات التي انتشرت في
البلاد الاسلامية مثل التبرك بالاولياء و الاضرحة و البدع مثل الموالد و غيرها
و تحليل شيوخ الاخوان للغناء و الافلام و المسرحيات
فاذا نصحت احد المسلمين بعدم الاستماع الى الاغاني يستدل باقوال مشايخ الاخوان مثل الغزالي و القرضاوي و غيرهم و بذلك اصبحت الرذيلة مغلفة بغلاف الاسلام و يا قلبي لا تحزن.
دور الفن والابداع عندهم
((الفنان)) عمر الشريف يبارك دعوة الاخوان
اعتبر فنانون بارزون في مقدمتهم الممثل المصري العالمي عمر الشريف أن جماعة الإخوان المسلمين لا تشكل تهديدا للحركة الفنية، وأبدوا عدم قلقهم على الإبداع والفن من التواجد القوي للإخوان في البرلمان المقبل.
وفي المقابل، رأى عدد من النقاد والكتاب المصريين أن النجاح الذي حققته جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية الجارية واقترابها من السيطرة على ربع مقاعد البرلمان المصري يخفي خطرا متوقعا يهدد حرية الإبداع، ويشكل بداية لتخلف الفنون المصرية، في الوقت الذي أكد فيه قيادي بـ"الإخوان المسلمين" أن الجماعة ليست ضد حرية الإبداع ولن تسعى لفرض آرائها بالقوة.
وفي تصريحات خاصة لمراسل إسلام أون لاين.نت على هامش مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنعقد حاليا، قال عمر الشريف: "الإخوان لن يشكلوا أي تهديد للفن، وأنا أعرفهم من زمان فهم ليسوا معادين للفنون، بل أذكر أن أبرز قادتهم كانوا حريصين على متابعة الأعمال الفنية والسينمائية في فترة الخمسينيات".
ويعقب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والقيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين على هذه المخاوف قائلا: "هناك خلط مقصود وغير مقصود للترويج بأن الجماعة ضد حرية الفن والإبداع والعكس هو الصحيح؛ لأننا نؤمن بحرية العقيدة نفسها فكيف لا نؤمن بحرية الإبداع التي هي أساس الحياة؟".
وأضاف "أظن أن من يروج لهذه المزاعم يعاني من نقص شديد في المعلومات الأولية عن فكر الجماعة التي كان مؤسسها حسن البنا يصر على اصطحاب ضيوفه العرب والأجانب إلي العروض الفنية في دار الأوبرا تكريما واحتفاء بهم، كما أنه كان يرعى بنفسه الفرق المسرحية والفنية المنتشرة في جميع ربوع مصر قبل الثورة".
وأضاف قائلا: "كذلك كان مرشد الجماعة الأسبق عمر التلمساني من عشاق الاستماع للموسيقي والغناء وواحد من أشد المعجبين بأغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وأنا شخصيا أستريح دائما لسماع الموسيقى وأم كلثوم".
مقالة لعبد المنعم أبو الفتوح بعنوان "رؤية من الإخوان المسلمين لحرية الفن والإبداع"
لعبد المنعم أبو الفتوح:
بداية مسرح الأخوان
الصلة بين الإسلام والفن والأدب موضوع لا يكاد ينتهي الجدل فيه والنقاش حوله حتى يبدأ من جديد، والموضوع -في الحقيقة- يستحق أن يطول فيه النقاش والجدل والتحاور طالما أن الروح العامة التي تدفع النقاش وتثريه هي روح البحث عن الحق والحقيقة الخالصة التي تجعل النفوس هادئة ومستقرة ومطمئنة.. سواء نفوس القلقين على المجتمع وقيمه والدين وشريعته أو نفوس القلقين على الحرية ومداها، والفن وغاياته.
فوضى التعريفات
وأتصور ابتداء أن المشكلة تندرج مع مجموعة مشكلات أخرى في حياتنا تحت عنوان "فوضى التعريفات".. فحين يستقر تعريف شيء ما في وعي المجتمع -أي شيء- تقل مساحة الضباب حوله، وتغدو المشكلة بسيطة والخلاف حولها من طبائع الأمور والعكس صحيح تماما. ونتذكر معا قول الرجل الحكيم للأمير ناصحا: "ضع الألفاظ في مواضعها؛ لأنه حين لا توضع الألفاظ في مواضعها تضطرب الأذهان، وحين تضطرب الأذهان تفسد المعاملات". وموضوع الفن والأخلاق -وبالطبع الدين باعتباره النبع الذي لا ينضب للأخلاق- موضوع جذوره قديمة.. وحين نعلم أن خاتم الرسل محمدا -صلى الله عليه وسلم- جاء ليتمم مكارم الأخلاق نجد أنفسنا أمام موضوع مهم وخطير.
(*****)
ندوة "الثقافة والفن في فكر البنا"
أقام المكتب الإعلامي لنواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة ندوةً ثقافيةً مؤخرًا تحت عنوان "الفن والثقافة في فكر الإمام البنا " حاضر فيها الأستاذ عصام تليمة سكرتير العلامة الفقية د. يوسف القرضاوي.
وأكد تليمة أن الأستاذ البنا نهج في جريدة (الإخوان المسلمون) اليومية منهجًا لم يرَه أحد وقتها في أية صحيفة إسلامية أخرى في مثل هذا الوقت ولا فيما بعد، فقد كان يكتب في إحدى صفحات الجريدة اليومية برامج الإذاعة المصرية بدايةً بالقرآن الكريم، وكان يضع تحت عنوان الباب قوله تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُوْلاً﴾ (الإسراء: 36).
وأكد أن نتاج مسرح الإخوان المسلمين عددٌ ليس بالقليل من عمالقة الفن المصري مثل: عبد المنعم مدبولي، وإبراهيم الشامي، وسراج منير، ومحمود المليجي، ومحمد السبع، وعبد البديع العربي وشفيق نور الدين، وسعد أردش، والأخَوَيْن: حمدي غيث، وعبد الله غيث وإبراهيم سعفان وغيرهم.
واكد أن البنا والإخوان أقاموا مع الفنانيين علاقةً وتعاملاً شديدا، مما أثَّر في أرائهم تجاه الإخوان بالإيجابية
(*****)
الطامة الكبرى
سحب محسن راضي النائب بالبرلمان المصري بشكل مفاجئ، طلب إحاطة كان قد تقدم به للبرلمان، يطالب فيه بمنع حفلات ***** ****و ***** **** وبعض المطربات اللبنانيات اعتراضا على "طريقة لبسهن وأدائهن حركات وإيحاءات تتنافى مع تقاليد المجتمعات العربية".
في الوقت نفسه ، اعتبرت المطربة ***** **** هذا التراجع من أحد نواب الإخوان بأنه "موقف إيجابي"، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية كتبه الزميلان مجدي عبد العال وبشير حسن السبت 12-8-2006