ردا على من اتهم الاخوان وارجو عدم الحذف اذا كان المنتدى محايدا بالفعل وليس بالكلام ويقبل الرأى الاخر

اولا : عند الحكم على حركة سياسية او تنظيم فلابد ان نحكم عليه وعلى افعاله فى الوقت الحالى وليس كما تفعلوا بسرد ماضى الجماعة والنظر الى سلبياتها فقط دون النظر الى ما تتقدمة الجماعة حاليا على الصعيد الاجتماعى .
واليكم الان التعريف بالجماعة دون تحيز....

الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة". تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، خاصة في مصر، أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة ونشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامة وغير إسلامية في القارات الست
يتضح من هذا ان جماعة الاخوان هى اكبر تحالف معارض لما عليه الان الحكومات العربية من خزى وقذارة سياسية واخلاقية ومن ينكر ان حكوماتنا على هذا المستوى من القذارة والخزى فهو مجرد منافق ولا يفقه اى شىء فى الحياة.


ثانيا: اهداف الجماعة ووسائلها : طبقاً لمواثيق الجماعة فان جماعة الاخوان المسلمون تهدف إلى إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي من منظور إسلامي ، شامل في مصر وكذلك الدول العربية التي يتواجد فيها الاخوان المسلمون مثل الأردن والكويت وفلسطين كما أن الجماعة لها دور في دعم حركات المقاومة التي تمارس النضال في العالمين العربي والإسلامي ضد كافة المستعمرين الأجانب، مثل حركة حماس في فلسطين، وحماس العراق في العراق وقوات فجر في لبنان وتسعى الجماعة في سبيل الاصلاح الذي تنشده إلى تكوين الفرد، والأسرة، والمجتمع، ثم الحكومة، فالدولة فأستاذية العالم وفقاً للأسس الحضارية للإسلام.أي أن الإخوان المسلمين يريدون بناء الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم والحكومة المسلمة ومن ثم أستاذية العالم. وشعار الجماعة "الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمي أمانينا".
وهذا يوضح لنا ان جماعة الاخوان المسلمين هى الجماعة والتنظيم الوحيد فى العالم الاسلامى الذى يدعم الحركات المقاومة الاسلامية فى جميع الاقطار الاسلامية فى الوقت الذى تكتفى فيه الحكومات العربية بالمشاهدة بل والمشاركة ايضا فى ضرب وقتل المسلمين وارجو الانتباة لهذا ايها السادة الكرام .

علاقة الاخوان المسلمين بالغرب : يقول الإخوان أنهم لا يؤيدون الحوار مع المؤسسات الرسمية في الغرب إلا برعاية وزارة الخارجية المصرية بالنسبة للحالة الإخوانية المصرية، إلا أنهم متعاونون في حوارات ثقافية وسياسية وحقوقية مع مراكز حقوقية وبحثية بارزة في الغرب. حيث صدرت تقارير بارزة في هذا الشأن كبحوث مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي و مجلة الفورين بوليسي و مؤسسة أبحاث الحركات الأصولية وأبحاث بارزة لباحثين كمارك لينش وعمرو حمزاوي.
وهذا يوضح ان الاخوان جماعة منفتحة على العالم وليس كما يحوال البعض تشويهها بانها مجرد جماعة من البدائيين الذين يودون العودة بنا لآلآف السنين.

نأتى الان الى اهم نقطة يثيرها البعض لايهامنا ان الاخوان المسلمين مجرد قتلة ومأجورين سنتحدث عن تاريخ الاخوان المسلمين وسنبدأ من بداية تأسيس الحركة

بدأ نشاط الإخوان المسلمين في مصر كحركة جامعة شاملة تُعنى بالاصلاح الاجتماعي و السياسي .أسسها حسن البنا عام 1928 في مدينة الاسماعيلية وما لبثت أن انتقلت إلى القاهرة. وفي ثلاثينيات القرن العشرين، زاد التفاعل الاجتماعي والسياسي للاخوان المسلمين وأصبحو في عداد التيارات المؤثرة سياسياً واجتماعياً .وفي عام 1942 وخلال الحرب العالمية الثانية عمل الاخوان على نشر فكرهم في كل من شرق الأردن وفلسطين، كما قام الفرع السوري بالإنتقال إلى العاصمة دمشق في عام 1944.
وبعد الحرب العالمية الثانية، قام الاخوان المسلمون بالمشاركة في حرب 1948 لتحرير فلسطين بكتائب انطلقت من كل من مصر بقيادة البطل أحمد عبد العزيز والصاغ محمود لبيب والشيخ محمد فرغلي وسعيد رمضان ومن سوريا بقيادة مصطفي السباعي ومن الأردن بقيادة عبد اللطيف أبو قورة وكامل الشريف و من العراق بقيادة محمد محمود الصواف وفلسطين. وحلت الجماعة في أعقاب عودة مقاتليها من حرب فلسطين من قبل محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء المصري وقتها بتهمة "التحريض والعمل ضد أمن الدولة". و لاحقا اغتيل محمود فهمي النقراشي. وقد أدان الاخوان قتل النقراشي وتبرؤوا من القتلة بعدما قال البنا مقولته الشهيرة علي القتلة "ليسوا إخوانا، وليسوا مسلمين". وكان الذي قام بهذا العمل طالبا بكلية الطب البيطري بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، اسمه "عبد المجيد حسن" أحد طلاب الإخوان الذي قُبض عليه في الحال، وأودع السجن، وقد ارتكب فعلته، وهو يرتدي زي ضابط شرطة، لهذا لم يُشَك فيه حين دخل وزارة الداخلية، وانتظر النقراشي، حتى أطلق عليه رصاص مسدسه. ثم بعد اغتيال النقراشي بعدة أشهر تم اغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا مساء السبت 12 / 2 / 1949.

وتتهم جماعة الاخوان المسلمين من قبل الحكومة المصرية وعدد من المحللين بتهمة استغلال الدين للوصول سياسيا، من خلال شعار "الإسلام هو الحل"، وتنص التعديلات الدستورية التي تم اقرارها في مصر في مارس 2007م على منع استغلال الدين لأغراض سياسية.
كذلك هناك اتهام للجماعة بتاريخ يتضمن عددا من عمليات الاغتيال السياسية التي أودت بحياة عدد من الزعماء والمسؤولين المصريين، أمثال رئيس الوزراء المصري بين عامي (1944 - 1945) أحمد ماهر باشا، ورئيس الوزراء المصري بين عامي (1945 - 1948) محمود فهمي النقراشى، والقاضي أحمد الخازندار الذي أصدر أحكاما قضائية على عدد من المتهمين في جرائم والمنتمين لجماعة الاخوان المسلمين، والذي تم اغتياله علي يد أفراد من النظام الخاص بالجماعة. كذلك قامت الجماعة بتفجير عدد من مراكز الشرطة المصرية في العام 1946.
كما تعتبرهم دول كبرى كروسيا وأمريكا منظمة إرهابية.
يتضح من هذا ان الجماعة فى وضعها الحالى اختلفت اختلاف كلى عن سياسة الاغتيالات التى كانت عليها فهى الان توجة نشاطها للعمل المدنى والمساندات السياسية والمادية للحركات الاسلامية فى الاقطار المختلفة.
ويتضح مما سبق ان جماعة الاخوان المسلمين كانت وما زالت شبح ونقطة ضعف كبيرة خاصتا فى الانظمة العربية المختلفة وخاصتا فى الانظمة الديكتاتورية وهذا يتضح فى تصريحات اكبر دولة عربية.
الجماعة كان لها طريقة خاصة قديما فكانت تعتمد على الاغتيالات للوصول الى اهدافها اما الان فجماعة الاخوان المسلمين هى جماعة مدنية وسياسية على اعلى مستوى ولديها تنظيم مؤسسي فى قمه الروعة سوف نتحدث عنه لاحقا..
فى النهاية ارجو من الجميع عدم النظر فقط الى ماضى الجماعة فالجماعة قديما كانت فى بداية التأسيس وكان لها مساوىء كثيرة ولكنها الان وصلت لمرحلة كبيرة من النضوج يجعلها اكبر معارض للانظمة الديكتاتورية فى الانظمة العربية والاسلامية...ارجو ان لا تنساقوا وراء الدعاية التى تروج لها الانظمة الديكتاتورية والتى تريد ان تظهر الاخوان فى صورة الشيطان الاعظم فالاخوان الان على درجة كبيرة كما قلت من النضج السياسي والمدنى وتاثيرهم واضح جدا لما يقدموه من خدمات على مستوى الجمعيات الاهلية التى تخدم الفقراء والضعفاء من الشعب.
فيا اصحاب العقول فكروا بعقولكم قبل اى تصدروا الاحكام جزافا على جماعة من اكثر الجماعات تأثيرا فى العالم الاسلامى

سعيد بعدم حذف الموضوع يا اسلام وهذا دليل على فكرك الواعى والمحترم وارد علك بالآتى:
ما كتبتة فى المقال السابق لم اذكر فيه اى شىء من كتب الاخوان المسلمين بل ذكرت فقط شعارهم ....
واريد ان اوضح لك انى لا انتمى الى جماعة الاخوان المسلمين فانا لا ادافع عن مبادىء او اعتنق مبادىء اخرى بل ارد فقط بالعقل والمنطق الذى هو رأس مالنا فى حواراتنا مع الاخرين....
ما ذكرتة انا عن دور الاخوان المسلمين فى الجمعيات الاهلية ودورهم القيادي فى النقابات لا يذكرة اى كتاب اخوانى بل هى حقيقة تفرض نفسها ان كنت متابع جيد لمجريات المجتمع المدنى والدليل على ان الاخوان لهم تاثير واسع فى المجتمع هو ان فى انتخابات مجلس الشعب الاخيرة وفى الجولة الاولى والثانية كان هناك اكتساح غير طبيعي من الاخوان لكراسي المجلس الامر الذى ادى الى دخول التزوير وعدم النزاهه لتعود الامور الى الحزب الوطنى مرة اخرى وهذا يتضح من الانتهاكات الصارخة التى حدثت فى الانتخابات للحيلولة دون وصول الاخوان الى قبة البرلمان.
اما ما وجهته الى من انتقاد فيما تعلق بطلبي الذى يهدف الى نسيان ماضى الاخوان فاعتقد انك تدرك جيدا ان السياسة ليس لها قواعد ثابته واهم قاعدة بها انه لا يوجد قواعد الاخوان كانوا يتعاملون بلغة الاغتيالات هذا صحيح ولكنهم الان وصلوا لمرحلة كبيرة من النضج الذى جعلهم يدركون ان الطريق المدنى هو اسلم الطرق للوصول الى هدفهم فهم يعملون على خدمه المجتمع وهذا هو المطلوب...بل هم الان الذين يتعرضون للتعذيب فى السجون ومصادره اموالهم واعتقال قياديهم بدون ان يرتكبوا اى اغتيال فى وقتنا الحالى ....